ريكوزينتاكاتا
ليست اليابان التي تعهدها
عندما يتاح لك زيارة جميع مناطق اليابان، لما تختار السفر إلى ريكوزينتاكاتا؟ فمنطقتنا منطقة ريفيه، وعلى المسار المتضرر، كما يصعب الوصول منها للمدينة، وتعتبر دمرت تقريباً بالكامل جراء التسونامي الذي حدث في 2011 ... هل تعتقد بعد كل ذلك انها تستحق العناء؟ نعم ... بالفعل تستحق.
فنحن هنا في ريكوزينتاكاتا نتشرف بتقديم اليابان الحقيقي
فلدينا المحيطات والجبال تقع جنبا لجنب فيمكنك التنزه بالمركب والمشي لمسافات طويلة بين الجبال في نفس ذات اليوم. كما يمكنك مساعدة صيادو محار البحر في استزراعه او تقشيره بينما تتعرف على تاريخ هذه المنطقة وثقافتها البحرية الغنية. ثم بإمكانك ان تقوم بحصاد التفاح الذي يتميز بحلاوته من بساتيننا الساحلية الفريدة.
اقضي وقتاً مع أسرة محليه – فهذا يعتبر أفضل الطرق لمشاهدة اليابان الحقيقي والتعرف عليه. تناول أطعمتهم محلية الصنع، اعطي لهم الفرصة ليجعلوك تتعرف على المدينة من خلال أعينهم. واللعب مع أطفالهم والاسترخاء على أسرتهم.
تعلم من مصادر مباشرة معنى الخوض في تجربة الكوارث وكيفية النجاة منها. تجوَّل المدينة مع مرشد يطلعك على ما تم الانتفاع به – وما لم ينفع – في صدد إعصار التسونامي، الذي جرف تقريباً معظم المدينة في عام 2011.
فنحن نضمن لكم أن الامتنان الذي سنقدمه لكم لن يضاهيه شيء. فالآن تعرف اليابان بكرم ضيافتها لزوارها. ويرجع ذلك، لأنها عندما تلقت أول مساعدات قدمت لها، كانت من أغراب يقطنون بعيداً عنها. ولذا رفعنا سقف الامتنان. فنحن نرغب حقاً ان نقول "شكراً لكم " ونبين لكم فضل مساعداتكم لنا وما يعنيه ذلك لنا الآن وابداً.
هذا هو السبب في أننا حقيقية. هذا هو السبب في أننا نستحق الزيارة. تعالى إلى ريكوزنتاكاتا. دعونا نغير حياتك.
عش نمط الحياة المحلية
ريكوزنتاكاتا هي بلدة صغيرة في محافظة إيوات الريفية. وفي حين أنها قد لا توفر مشاهد المدينة الكبيرة والرقي، لكنها تمنح فرصة فريدة لخوض تجربة من نوع مختلف للعيش في اليابان "المنشأ".
فبدلا من تناول الطعام المنمق، ريكوزنتاكاتا تمتلئ بالمقاهي الغريبة، والمطاعم الصغيرة، والحانات اليابانية وتسمى إيزاكاياس والتي تقدم الطعام الياباني البسيط والمأكولات البحرية الطازجة والخضروات التي تزرع بالمزرعة.
وهناك أيضا حمامات ساخنه ومريحه (تسمى أونسن) حيث تزورها العائلات غالباً خلال عطلة نهاية الأسبوع للاسترخاء. استشعر راحة جسدك عند انغماسك في الماء الساخن. سوف تتركها وانت شخص جديد.
وبالنسبة لهؤلاء الذين يرغبون في الاندماج الكامل في نمط الحياة المحلية ولو ليوم واحد، فمدينتنا تقدم برنامج قوي للإقامة المنزلية الذي يتيح لك قضاء ليلة مع أسرة محلية، تتناول معهم العشاء ووجبة الإفطار. وتجلس معهم حول طاولة غرفة الطعام الخاصة بهم تستمتع بسماع قصصهم، واللعب بالألعاب معهم، ومشاركاتهم.
مارس تجربة زين للتأمل مع الراهب المحلي في معبد بوذي. استنشق وتنفس مع إيقاع صوته الهادئ. يمكنك أيضا ان تقضي ليلة داخل المعبد، فسماع اصوات صراصير الليل خارج المعبد تساعدك ع النوم وأنت تتنفس في روح الهدوء.
فمدينتنا مختلفة. نحن لسنا بلدة يابانية نموذجية صغيرة. هناك شيء خاص يميز مدينتنا - النسائم، المياه، التلال، شعبنا - نحن مختلفون. فروح مدينتنا ستكون بمثابة تطهير لك. نحن على يقين من ذلك.
احط نفسك بالطبيعة
تحيط مدينتنا الطبيعة السلمية والوفيرة. يوجد المحيط بالقرب من الجبال وليس من النادر ابداً أن تلتقي بالحيوانات مثل - الغزلان، الغرير، الثعالب، وأكثر من ذلك – ولكن احترس من الدببة!
يمكنك القيام بجولة على طول الساحل. ستتمتع خلالها بأشكال الصخور الديناميكية المكونة من أكثر من ثلاث مائة مليون عام. فخليجنا الواسع ذو المناظر الخلابة يتصف وكأنه منقط بنقاط مع مجموعات الاستزراع المائي حيث تربية المحار والإسقلوب. فإذا كانت إقامتك مع أسرة صيد محلية، فغالبا ستركب معهم قواربهم. وتساعدهم بالحصاد واستزراع المحار. ويعرف محار بلدة ريكوزنتاكاتا على مستوى جميع أنحاء اليابان بضخامة حجمه، وانه عصاري، ولذيذ الطعم بشكل لا يصدق. وذلك سيجعلك تتباهى بين أصدقائك في الوطن أنك قد أكلت واحدة من أكبر محار اليابان الطازج والخارج مباشرة من المحيط.
ويعتبر موسم حصاد التفاح وسيلة أخرى لمساعدة المزارع. والعديد من هذه البساتين قريبة من المحيط، وهي حقيقة نادرة لا يمكن مشاهدتها في أي مكان آخر في اليابان. حيث تمتلئ السماء بالتفاح ناصع الاحمرار والذي يعرف بحلاوته الفائقة.
الاستمتاع وتقدير العطايا التي وهبتها لنا الطبيعة هما اسباب أخرى للزيارة.
شاهد الانتعاش الحقيقي للبلاد
تعرضت مدينتنا لواحدة من أشد الضربات اثناء تسونامي 11 مارس 2011. فلقد دمرت العواصف الهائلة المدينة الجميلة والشهيرة تاكاتا ماتسوبارا، وهي عبارة عن بستان ساحلي للصنوبر يضم ما يقرب من سبعين ألف شجرة صنوبر. فدمرت جميعها إلا واحدة فقط، وهي شجرة الصنوبر المعجزة، فتبقى رمزاً للعراقة والصلابة، ومصدراً للفخر المحلي.
وسوف يتم زراعة تاكاتا ماتسوبارا جديدة وإنشاء حديقة تذكارية وطنية على طريق البحر. ونحن نرى هذه الحديقة التذكارية كنسخة مماثلة لتلك الموجودة في هيروشيما وناغازاكي. ونحن عازمون على مشاركة الأجيال المقبلة، على ضرورة وضع خطة واضحة ومدروسة جيداً للعيش في أعقاب الكوارث. وستظل الحديقة وبستان الصنوبر المحيط بها مكانا للأمل وإحياءً للذكرى.
يرجى الاتصال بخدمات الاستعلامات والإرشاد الخاصة بنا لنخطط زيارتك لواحدة من احدى حفلات زراعة الأشجار لدينا.